مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/10/2021 07:27:00 م

Law citizen abiding  لو سيتيزين أبايدينغ

 Law citizen abiding لو سيتيزين أبايدينغ 

مواطن مُلتزم بالقانون 

- الجزء الثاني -

يستهزئ "نيك" بكلام "كلايد" ويخرج رافضاً طلبه، فيتلقّى اتصالاً من زوجته تكلّمه بصوت باكٍ من الهلع

 فقد شاهدت مع ابنتها أفظع ما قد رأته في حياتها. يضطر إلى القبول بعقد الصفقة ويتمّ محاكمة "كلايد" أمام القاضية نفسها التي كانت مسؤولة عن قضيته السابقة،

 يرفض تعيين محام ويطلب أن يرافع عن نفسه ضد "نيك" فهو مواطن ملتزم بالقانون و لا يوجد أي دليل يُدينه كما يطلب حقه بإطلاق سراحه بناءً على كفالة مالية. 

حالما تُقدْم القاضية بتلاوة الحكم لصالحه، يقوم مستهزئاً بالتصفيق لها ويتهمها بأنها شخصية سهلة التضليل.

تأمر القاضية "لورا" بإعادته إلى السجن لازدرائه المحكمة وإعادة التحقيق معه، يوافق "نيك" على إحضار السرير مُقابل الإعتراف بأنه قتل "ديربي" كما قتل "أميس" بسهولة تبديل أسطوانة الإعدام، ويطلب اتفاقاً آخر بإحضار وجبة من شرائح اللحم مع جهازٍ يستمع عبره للموسيقى أثناء تناول وجبته،

 مُقابل حياة محامي "ديربي" الذي كان قد اختفى منذ ثلاثة أيام، يحدد "كلايد" موعد طعامه في تمام الساعة الواحدة ويحذر من أي تأخير. 

تدخل الوجبة زنزانته بعد الواحدة ببضعة دقائق 

ويعطيهم إحداثيات مكان محدد فينطلقوا إليه ويجدوا حقيبة المحامي فيقوموا بالحفر تحتها ليجدوا باباً حديدياً، ويكون المحامي ميّتاً مع أنابيب للأكسجين مربوطة على توقيت محدّد بالساعة الواحدة و الربع.

يستخدم "كلايد" عظام شرائح اللحم كسلاح 

يقتل به زميله في الزنزانة ليُنقل إلى الحبس الانفرادي. في الوقت الذي يكون فيه المدعي العام "جوناس" قد قام بالبحث في ماضي "كلايد" و يكتشف أنه كان عاملاً في وكالة المخابرات المركزية،

 فيُنظم لقاء مع أحد معارفه الذي يخبرهما أن "كلايد" من أذكى العقول التي قد تعامل معها في حياته فهو الوحيد القادر على قتل أي شخص دون أن يتواجد معه في نفس المكان،

 وطالما هو موجود في السجن فهذا بإرادته، الحلّ الوحيد للتخلص منه هو قتله فوراً في زنزانته. يُسرع "نيك " لعمل اجتماع طارئ مع القاضية توقّع على أمر تشديد الحراسة على "كلايد" و تتلقّى اتصالاً هاتفياً؛

 الاتصال القاتل الذي يُفجر رأسها حالما تضع الهاتف على أذنها.

 يُسرع "نيك" بالتوجه إلى كلايد غاضباً فيوضح له "كلايد" أن عمليات القتل هذه غير متعلقة بالإنتقام بل سببها الوحيد إخفاق النظام، ونصحه ألا يُتعب نفسه في محاولة معرفة من يساعده خارج السجن فلن يجد إلا الجثث في هذه الفترة، 

و آخر اتفاق ممكن أن يتم بينهما هو إطلاق سراحه قبل تمام الساعة السادسة وإلا سيموت الجميع.

يقوم "نيك" باستنفارٍ للبحث عن كل ما يتعلق بقضية زوجة و ابنة "كلايد" مع الكثير من القلق و التوتر لإقتراب حلول الساعة السادسة، يستعيدوا أنفاسهم حالما يتجاوز العقرب الموعد المحدد، فيطلب من فريقه الذهاب و الإستراحة في منازلهم، 

وحالما يتم تشغيل أول سيارة لهم تبدأ الإنفجارات المتتالية 

و يموت جميع أفراد فريق المحاماة العامل مع "نيك" أمام عينيه. يتم العثور على لاسلكي حين التحقيق في هذه الانفجارات يتبين لهم أنه المسؤول في إرسال شفرات التفجير للقنابل المزروعة في السيارات.

 في جنازة فريق العمل يتحرك رتل السيارات 

و يتحرك بينهم روبوت آلي مزروع بين المقابر مُزوّدٌ برشاش آليّ، بطريقة ما تتعطل السيارات عدا سيارة "جوناس" و يُطلق عليها النار ثم تُفجّر بالمدفع ويموت أيضاً أمام "نيك".

تستدعي العمدة "نيك" وتقوم بترقيته لمنصب النائب العام بالنيابة و تقوم بإغلاق المدينة و إعلان حالة الطوارئ لحين السيطرة على الموقف. يبدأ "نيك" التحري و يستطيع التوصل إلى مبنىً مهجور و مجاور للسجن تعود ملكيته إلى "كلايد"

 فيُسارع إلى اقتحامه ليجد فيه نفقاً طويلاً ممتداً أسفل السجن، يصل إلى جميع الزنزانات الإنفرادية. يدخلا من خلاله إلى زنزانة "كلايد" و يكتشفا غيابه 

ويجدا أدلة تشير إلى هدف "كلايد"، قاعة المدينة،

 التي تعقد فيها العمدة اجتماعاً طارئاً. و يجدا قنبلة موضوعة في حقيبة للسفر و مربوطة إلى هاتف خلوي أسفل الإجتماع مباشرة.

يعود "كلايد" إلى زنزانته ليجد "نيك" بانتظاره فيقترح "كلايد" عقد صفقة أخرى، لكن نيك يُفهمه أنه قد تعلّم ألّا يعقد صفقات مع القتلة، يُخرج "كلايد" هاتفاً من جيبه مُتأسفاً على ما سيُقدم عليه، 

ويتأسف له "نيك" أيضاً،

 ويُسرع بالخروج من الزنزانة فيسمع "كلايد" رنين الهاتف الموصول بالقنبلة موضوعة تحت سريره فيجلس بكل هدوء ممسكاً سوار ابنته وتتفعل القنبلة وتنتشر النار في أنحاء الزنزانة منفجرةً بها. 


تابعونا واكتبوا لنا رأيكم بالتعليقات وأسماء| الأفلام |التي تحبون أن تقرأوها على منصة سطر ... 

لنا موعد جديد بفقرة

|فيلم بدقيقية| 🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.